الخميس، 18 ديسمبر 2014
أرادوا تصوير عذاب القبر فماذا حدث لهم ؟
بدأت القصة عن وفات رجل يمني وكان بعض العلماء الأمريكان موجودين في صنعاء للكشف عن البحوث وتفحص كوكب الأرض والبحث في الطبيعة أراد هؤلاء العلماء بكل فضول معرفة هل عذاب القبر لدي المسلمين موجود أم لا ، فبعد انتهاء المصلين من الصلاة علي الميت أخذ العلماء الميت وقاموا بوضعه في القبر ووضعوا معه بعض الكاميرات لكي تصور ما سيحدث داخل القبر ثم ردموا علي الميت وتركوا الكاميرات معه ، ولكن هل يمكن لأحد أن يتجسس علي الله لا والله ما يستطيع أحد وكانت هنا المفاجأة أتي العلماء في اليوم الثاني ليروا ماذا حدث لهذا الرجل وماذا صورت الكاميرات الخاصة بهم وكانت المفاجأة لم تصور الكاميرات أي شئ من العذاب ولكن الكاميرات كانت محروقة تماماً ويخرج منها رائحة ذكية جداً وجميلة كأنها رائحة لم تشتمها أنف بشر من قبل من أجمل الروائح ، وكان العلماء في حيرة كلهم وفاً من أن يراهم أي شخص ويبلغ السلطات بدولة اليمن ويتم سجنهم كلهم فخافوا وقرروا ترك البلاد وكانوا سيتركون الكاميرات ولولا تصميم عالم منهم علي الاحتفاظ بتلك الكاميرات لتركوها ثم رجعوا إلي بلادهم الولايات المتحدة الأمريكية وقد أعلنوا إسلامهم بعد رجوعهم لبلادهم مباشرة ، وكانت السلطات بدولة اليمن في حيرة من أمرها لماذا غادر العلماء بدون سابق إنذار أو سبب محدد ، ولكن سبحان الله علام الغيوب حاولوا التجسس علي الله فهداهم الله سبحان الله علي كل شئ قدير هو الذي يهدينا اللهم أحسن خاتمتنا وأغفر لنا يا رب العالمين ، فيجب ان نرجع إلي الله أخواني الأحباء فأننا كلنا محاسبون وسوف نجد نفسنا يوماً في هذا القبر الذي سنحاسب فيه وسيحاسب كل فرد علي ما فعلة في حياتة أرجع إلي الله وشاهد كل هذه القصص التي تعظ الإنسان كل يوم نشاهد أشخاص يموتون وكل يوم نشاهد معجزات الله في الأرض ونشاهد قدرة الله هناك أشياء فقط يجب ان نتأمل فيها السماء والأرض إن الله بني السماء من غير عمد أترون تأملوا فقط ولو بضع دقائق في السماء التي لا يمكن أن نشاهد أولها من أخرها وشاهدوا قدرة الله عز وجل .
0 Comments
يتم التشغيل بواسطة Blogger.