ماهي شروط ذبح الأضحية ؟؟ من أهم الشعائر الأسلامية فى
عيد الأضحي .
و من الطاعات و التقرب إلي المولي عز و جل . و إمتثال
أوامره و نواهيه لذلك فهي مشروعة في الدين الإسلامي .
لذلك يجب علي المسلم إلي أهميتها الكبري و فيما يلي
سنلقي نظرة سريعة عن هذه الشعيرة الهامة .
تشير الأضحية إلي الحيوانات من الإبل و البقر و الغنم إبتغاء
التقرب إلي الله و تتم الأضحية خلال نهار يوم عيد الأضحي
حتي أخر يوم من أيام التشريق ( 13 ذو الحجة ) . و مع
عقد نيه تقديم الأضحية إلي الله . و هي عبادة مشروعة في
الكتاب و السنة لقوله تعالي : " فصلي إلي ربك و أنحر "
و أما في السنة فقد قال النبي صلي الله عليه و سلم
” من ذبح بعد الصلاة تم نسكه , اصاب سنة المسلمين "
و يذكر في السيرة النبوية أن النبي صلي الله عليه وسلم ،
ضحي بكبشين أملحين أقرنين ، ذبحهما بيده ، و سمي و
كبر وضعه علي رجله صفاحهما .
حكم الأضحية في الإسلام :
و قد أجمع جمهور العلماء أن الأضحية سنة مؤكدة ، و من
شعائر الدين الإسلامي . و ذلك لأن المصطفي صلي الله عليه
و سلم واظب علي فعلها و لم يتركها . و قد قال صلي الله
عليه و سلم عن أم سلمة ” إذا دخلت العشرة ، و أراد
أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره و بشره شيئا ً ) رواه
مسلم . و هذا من أجل إهتمام المسلم أن لا يترك الأضحية
طالما له القدره ، لما فيها من طاعة وعبادة و شكر لله .
التقرب إلي الله و تتم الأضحية خلال نهار يوم عيد الأضحي
حتي أخر يوم من أيام التشريق ( 13 ذو الحجة ) . و مع
عقد نيه تقديم الأضحية إلي الله . و هي عبادة مشروعة في
الكتاب و السنة لقوله تعالي : " فصلي إلي ربك و أنحر "
و أما في السنة فقد قال النبي صلي الله عليه و سلم
” من ذبح بعد الصلاة تم نسكه , اصاب سنة المسلمين "
و يذكر في السيرة النبوية أن النبي صلي الله عليه وسلم ،
ضحي بكبشين أملحين أقرنين ، ذبحهما بيده ، و سمي و
كبر وضعه علي رجله صفاحهما .
حكم الأضحية في الإسلام :
و قد أجمع جمهور العلماء أن الأضحية سنة مؤكدة ، و من
شعائر الدين الإسلامي . و ذلك لأن المصطفي صلي الله عليه
و سلم واظب علي فعلها و لم يتركها . و قد قال صلي الله
عليه و سلم عن أم سلمة ” إذا دخلت العشرة ، و أراد
أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره و بشره شيئا ً ) رواه
مسلم . و هذا من أجل إهتمام المسلم أن لا يترك الأضحية
طالما له القدره ، لما فيها من طاعة وعبادة و شكر لله .
شروط الأضحية في الإسلام :
الشرط الأول :
أن تكون من بهيمة الأنعام و هي الإبل أو البقر أو الماعز أو
الضأن . لقوله عز و جل ” و لكل أمة جعلنا منسكاً
ليذكروا إسم الله علي ما رزقهم من بهيمة الأنعام ”
و لقوله صلي الله عليه و سلم ” لا تذبحوا إلا مسنة ،
إلا إن تعسر عليكم ، فتذبحوا جذعة من الضأن ” رواه
مسلم . و المسنة هي الإبل و البقر و الغنم . لم يذكر
أنه صلي الله عليه و سلم أنه لم يضحي بغير هذه الأجناس و
لا أمر أصحابه بأن يضحوا بغيرها ، و واجب إتباعها .
الشرط الثاني :
أن تبلغ الأضحية السن الشرعي .و أن تكون من الإبل أو البقر
أو الماعز أو الضأن لقوله صلي الله عليه و سلم ” لا تذبحوا
إلا مسنة ، إلا إن تعسر عليكم ، فتذبحوا جذعة من الضأن ”
. و الثني في الإبل هو ما تم خمس سنوات . و الثني
في البقر هو من له سنتين ، و الثني في الغنم ما تم عام
واحد ، و الثني في الضأن ما تم نصف عام . و يفضل الإنفراد
بالذبيحة أفضل من الإشتراك مع غيره فيها .
الشرط الثالث :
أن تكون خالية من العيوب و الأمراض التي تمنع ذبحها .و هذه
العيوب وارده في حديث عن البراء ابن عازب رضي الله عنه
مرفوعاً ( أربع لا تجوز في الأضاحي ) و في رواية أخري ( لا
تجزي ) ( العوراء البين عورها ، و المريضة البين مرضها ، و
العرجاء البين ضلعها ، و الكسيرة التي لا تنقي ) و جاء في
رواية أخري ذكر العجفاء بدل الكسيرة. و رواه أصحاب السنن
بسند الصحيح .
و هناك عيوب مكروه و لكنها لا تمنع الجزاء يفضل أن تخلو
الأضحية منها تماماً مثل أن يكون القرن مقطوع أو الأذن ، و
الأفضل في الأضحية أن تتمع بصحة كاملة و كثر اللحم و غلاء
الثمن لقوله تعالي ” ذلك من يعظم شعائر الله لإنها من
تقوي القلوب ” ( الحج 32 ) . و قال إبن عباس رضي الله
عنه ” تعظيمها ، إستسمانها ، إستحسانها "
الشرط الرابع :
أن يتم ذبح الأضحية في الوقت المعروف شرعاً ، و يبتدئ من
بعد صلاة العيد و من ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه
لأهله . كما في حديث البراء رضي الله عنه عن النبي صلي
الله عليه و سلم ” إن أول ما نبدأ به في يومنا هو أن نصلي
، ثم نرجه فننحر ، فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا ، و من
نحر قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله، ليس من النسك
شيئاً” رواه البخاري . و في رواية أخري ” من ذبح قبل
الصلاة فإنما ذبح لنفسه و من ذبح بعد الصلاة فقد تم
نسكه و أصاب سنة المسلمين .”
و يمتد وقت الذبح إلي حتي غورب شمس اخر يوم من أيام
التشريق و هو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة ، فتكون مدة
الذبح أربعة أيام . لقوله صلي الله عليه و سلم ” كل أيام
التشريق ذبح ” رواه أحمد و حسنه الألباني .
الشرط الخامس :
يجب أن تكون الألة حادة و أن يحمل عليها بقوة . لقول النبي
صلي الله عليه و سلم ” و ليحد أحدكم شفرته ، و ليريح
ذبيحته" .
الشرط السادس :
ما تقوله عند الذبح ، يستوجب البدء بإسم الله و ذلك لقوله
تعالي ” لا تأكلوا مما لا يذكر إسم الله عليه) و قد قام
النبي صلي الله عليه وسلم عند ذبح كبشين يوم عيد الأضحي
قال ” اللهم منك و لك عن محمد و أمته ، بإسم الله و الله
أكبر ، ثم ذبح ” رواه أبو داود . و توجيه الذبيحية إلي القبلة
لأن الرسول صلي الله عليه وسلم ما ذبح ذبيحة أو نحر هدايا
إلا وجهه إلي القبلة .
الشرط السابع :
تقسيم الأضحية ، السنة في الأضحية أن يقسمها إلي ثلاثة
ثلث له ، و ثلث لأهله ، و ثلث يتصدق به . و ذلك لحديث
إبن العباس رضي الله عنها ، أن النبي صلي الله عليه و سلم
قال ” و يطعم أهل بيته الثلث ، و يطعم فقراء جيرانه الثلث ،
و يتصدق علي السؤال بالثلث ” ( ذكره ابن قدامه في
المغني و قال رواه الحافظ أبو موسي الأصفهاني و قال حديث
حسن . ) و لقوله تعالي ” فكلوا منها و أطعموا القانع و
المعتر ”
و يحرم بيع شئ من الأضحية حتي شعرها و جلدها و كذلك
يحرم إعطاء الجزار منها شئ لو علي سبيل الأجرة لحديث
علي رضي الله عنه ” قال امرني رسول الله صلي الله عليه
و سلم أن أقوم علي بدنه و أن أتصدق بلحمها و جلودها و
أحلتها و أن لا أعطي الجزار منها قال نحن نعطيه من عندنا ”
( رواه البخاري و مسلم ) .
الشرط الثامن :
من المكروه أن تذبح و الإبل / البقر تنظر و تؤلمها عند الذبح
بكسر رقبتها أو قدمها في البداية. فالبقر و الغنم يستحب
ذبحه بعد إضجاعه علي جانبه الأيسر موجه إلي القبلة و
لحديث عبد الرحمن بن سابط ” أن النبي صلي الله عليه و
سلم و أصحابه كانوا ينحرون البدنة معقولة اليسري قائمة
علي ما بقي من قوائمها ” رواه أبو داود .
وكل عام وانتم بخير .
أو الماعز أو الضأن لقوله صلي الله عليه و سلم ” لا تذبحوا
إلا مسنة ، إلا إن تعسر عليكم ، فتذبحوا جذعة من الضأن ”
. و الثني في الإبل هو ما تم خمس سنوات . و الثني
في البقر هو من له سنتين ، و الثني في الغنم ما تم عام
واحد ، و الثني في الضأن ما تم نصف عام . و يفضل الإنفراد
بالذبيحة أفضل من الإشتراك مع غيره فيها .
الشرط الثالث :
أن تكون خالية من العيوب و الأمراض التي تمنع ذبحها .و هذه
العيوب وارده في حديث عن البراء ابن عازب رضي الله عنه
مرفوعاً ( أربع لا تجوز في الأضاحي ) و في رواية أخري ( لا
تجزي ) ( العوراء البين عورها ، و المريضة البين مرضها ، و
العرجاء البين ضلعها ، و الكسيرة التي لا تنقي ) و جاء في
رواية أخري ذكر العجفاء بدل الكسيرة. و رواه أصحاب السنن
بسند الصحيح .
و هناك عيوب مكروه و لكنها لا تمنع الجزاء يفضل أن تخلو
الأضحية منها تماماً مثل أن يكون القرن مقطوع أو الأذن ، و
الأفضل في الأضحية أن تتمع بصحة كاملة و كثر اللحم و غلاء
الثمن لقوله تعالي ” ذلك من يعظم شعائر الله لإنها من
تقوي القلوب ” ( الحج 32 ) . و قال إبن عباس رضي الله
عنه ” تعظيمها ، إستسمانها ، إستحسانها "
الشرط الرابع :
أن يتم ذبح الأضحية في الوقت المعروف شرعاً ، و يبتدئ من
بعد صلاة العيد و من ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه
لأهله . كما في حديث البراء رضي الله عنه عن النبي صلي
الله عليه و سلم ” إن أول ما نبدأ به في يومنا هو أن نصلي
، ثم نرجه فننحر ، فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا ، و من
نحر قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله، ليس من النسك
شيئاً” رواه البخاري . و في رواية أخري ” من ذبح قبل
الصلاة فإنما ذبح لنفسه و من ذبح بعد الصلاة فقد تم
نسكه و أصاب سنة المسلمين .”
و يمتد وقت الذبح إلي حتي غورب شمس اخر يوم من أيام
التشريق و هو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة ، فتكون مدة
الذبح أربعة أيام . لقوله صلي الله عليه و سلم ” كل أيام
التشريق ذبح ” رواه أحمد و حسنه الألباني .
الشرط الخامس :
يجب أن تكون الألة حادة و أن يحمل عليها بقوة . لقول النبي
صلي الله عليه و سلم ” و ليحد أحدكم شفرته ، و ليريح
ذبيحته" .
الشرط السادس :
ما تقوله عند الذبح ، يستوجب البدء بإسم الله و ذلك لقوله
تعالي ” لا تأكلوا مما لا يذكر إسم الله عليه) و قد قام
النبي صلي الله عليه وسلم عند ذبح كبشين يوم عيد الأضحي
قال ” اللهم منك و لك عن محمد و أمته ، بإسم الله و الله
أكبر ، ثم ذبح ” رواه أبو داود . و توجيه الذبيحية إلي القبلة
لأن الرسول صلي الله عليه وسلم ما ذبح ذبيحة أو نحر هدايا
إلا وجهه إلي القبلة .
الشرط السابع :
تقسيم الأضحية ، السنة في الأضحية أن يقسمها إلي ثلاثة
ثلث له ، و ثلث لأهله ، و ثلث يتصدق به . و ذلك لحديث
إبن العباس رضي الله عنها ، أن النبي صلي الله عليه و سلم
قال ” و يطعم أهل بيته الثلث ، و يطعم فقراء جيرانه الثلث ،
و يتصدق علي السؤال بالثلث ” ( ذكره ابن قدامه في
المغني و قال رواه الحافظ أبو موسي الأصفهاني و قال حديث
حسن . ) و لقوله تعالي ” فكلوا منها و أطعموا القانع و
المعتر ”
و يحرم بيع شئ من الأضحية حتي شعرها و جلدها و كذلك
يحرم إعطاء الجزار منها شئ لو علي سبيل الأجرة لحديث
علي رضي الله عنه ” قال امرني رسول الله صلي الله عليه
و سلم أن أقوم علي بدنه و أن أتصدق بلحمها و جلودها و
أحلتها و أن لا أعطي الجزار منها قال نحن نعطيه من عندنا ”
( رواه البخاري و مسلم ) .
الشرط الثامن :
من المكروه أن تذبح و الإبل / البقر تنظر و تؤلمها عند الذبح
بكسر رقبتها أو قدمها في البداية. فالبقر و الغنم يستحب
ذبحه بعد إضجاعه علي جانبه الأيسر موجه إلي القبلة و
لحديث عبد الرحمن بن سابط ” أن النبي صلي الله عليه و
سلم و أصحابه كانوا ينحرون البدنة معقولة اليسري قائمة
علي ما بقي من قوائمها ” رواه أبو داود .
وكل عام وانتم بخير .