1 -
يعذب المرأة كثيراً صمت الرجل ..فهي لا تدري لماذا يصمت .. ذاك لأنها لا تصمت إلا عندما تكون غاضبة أو محبطة أو حزينة ..أما حينما ترتاح فهي تثرثر ... فتنظر لزوجها بعين طبعها فتنزعج كثيراً من صمته ...
ومالا تعرفه المرأة عن الرجل .. هو أن الصمت هي الحالة الطبيعية لديه .. فهو يصمت لأنه ببساطة ليس لديه ما يقوله ... وتحاول المرأة أن تجره للكلام ..لأنها إذا صمتت تنتظر منه أن يسألها عن سر صمتها .. فتظنه مثل طبيعتها ... ثم تبدأ بالأسئلة التي يضيق بها الرجل ذرعاً .. ويعتبرها تحقيقاً ويصاب بالحيرة أمامها لأنه ببساطة ..لا يعرف ماذا يقول ..
لذا فعلى حواء حينما يصمت زوجها وترغب في أن يتكلم ..ألا تلاحقه بالأسئلة.. وإنما تسترسل في الحديث عن موضوع يحبه ..بطريقة سلسة ناعمة .. وسوف يتجاوب معها ...
2ـ
تقدم المرأة الكثير للرجل.. وتنصدم حينما تطلب منه شيئاً ثم يصيح في وجهها أنه لا يستطيع .. مع أنه طلب بسيط جداً ...
ما لا تعرفه المرأة عن الرجل هو أنه شديد التركيز فيما حوله ..وأي تشويش يثير أعصابه ..حتى وإن كان يحبها ... لذا فعليها أن تتجنب أن تطلب منه ما تريد حينما يكون منهمكاً في أي شيء ..أي شيء .. حتى لو كان شيئاً تافهاً في نظرها ... مثل تصفح الإنترنت أو قراءة صحيفة أو متابعة مباراة كرة قدم
3ـ
تنتظر المرأة من زوجها أن يكون فارسها الذي يحنو عليها ويرق لشكواها .. ولكنها تنصدم حينما تشتكي له .. بأنه يقول ( الموضوع تافه ولا يستحق منك كل هذا القلق ).. أو ربما يضحك ويبتسم من بساطة الموضوع وأنها تبالغ في قلقها بسببه ... وتظن هي أن رده هذا لامبالاة منه بها .
ومالا تعرفه المرأة هو أن الرجل يقدم لها ما يحتاجه هو ظناً منه أنه حل سيريحها مثل ما يريحه ..فهو يحتاج ممن حوله إلى إظهار الثقة بقدراته على حل الصعاب ....وعند الرجال .. مثل هذا الرد يعتبر منطقياً جداً ومطلوباً ..إنه يعني أنت قوي بما فيه الكفاية لتجاوز هذه المشكلة البسيطة .. ولكن المسكينة تغرق في حزنها وتتهمه باللامبالاة .......
4-
إلحاقاً بالنقطة السابقة ... فإن المرأة تستغرب من الرجل عصبيته وعدم تقديره لاهتمامها به ... وردوده الفظة على أسئلتها التي توحي بالقلق عليه . . وهي تحتاج إظهار الاهتمام والحنان والخوف عليها عن الغياب أو الصمت ..وتظن أنه يحتاجه بهذه الطريقة مثلها ..هو يحتاجه نعم ... ولكن ليس بهذه الطريقة ... فهو يحتاج منها أكثر أن تشعره بثقتها به وبرجولته وقدرته على مواجهة الصعاب والمواقف ..
5ـ
تستغرب المرأة حينما تذهب مع زوجها للسوق حيث يصبح عصبياً ويستعجلها ..فيما تريد هي أن تختار على مهل ... وكثيرا ما ينتهي التسوق بمشكلة ..
مالا تعرفه المرأة هو أن التسوق ليس مشكلة عند الرجل .. بل المشكلة في أن الرجل يميل دائماً إلى التركيز في نظراته .. تفكيره .. كلماته .. لذا يتعبه التشويش الموجود في السوق .. كثرة البضائع .. والمحلات .. والبائعين .. فيما تستمتع المرأة بهذا التنوع .. وهي لا تفهم لِمَ هو عصبي هكذا ( للمعلومية .. تستطيع المرأة أن تتحدث بالهاتف وهي تحمل طفلها .. وتراقب طبق العشاء على النار .. بكل يسر .. بينما يعتبر الرجل مثل هذا تعذيباً ) .
6ـ
ما أن يبدي الرجل ملاحظته على المرأة في زيها ..طريقة كلامها .. حتى تبادر بالتغيير إرضاء له ..
ولكن يحترق قلبها المسكينة حينما لا ترى منه هذا التجاوب .. بل تراه عنيداً أحياناً في إجابتها لما تريده من تغيير.
المرأة ببساطة تسعى لترضي زوجها .. أما هو فيعتبر محاولة التغيـير تحدياً صارخاً لشخصيته ..فيقاوم ..
وأكبر خطا تقـترفه المتزوجات حديثا في حق أزواجهن ... هو أن تدخل بيت زوجها وفي رأسها فكرة ( سأغيره نحو الأفضل ) وتصر على تغييره وتغضب وتزمجر إن لم تجد الاستجابة منه لتوجيهاتها وطلباتها بهذا الخصوص ..
ما لا تعرفه المرأة هو أن الرجل لابد من أن شعر بالقبول على حالته أولاً من المرأة ، إذا أحس بالقبول ارتاح كثيرا ولم تعد مسألة التغيـير حساسة بالنسبة له ... ويجب أن يكون التغير تدريجياً مع حسن المعاشرة وطيب المعاملة
بعدما تحسـس المرأة الرجل بالقبول ... تستطيع لفت انتباهه إلى ما تريد بغير النصح والتوجيه ولكن بالحب والتودد وترقيق العبارات وإظهار حاجتها إليه ... كأن تقول مثلاً:
( أشعر براحة وأمان عظيم عندما تعانقني بشدة وأنا متضايقة )
(أحب أن أشعر كالطفلة المدللة بين يديك وأنت تداعب شعري بعناية )
(أشعر بالسعادة والطمأنينة عندما تطيل النظر إلى عيناي ) .. وهكذا ..
7ـ
أحيانا تلاحظ المرأة .. رغم أنها لم تقصر في شيء .. إلا أن الرجل صار عصبياً فظاً سهل الاستـثارة .. ينـتـظر حدوث أدنى مشكلة .. ليخرج من المنزل ... تغضب هي ..
وبعد يومين ..يعود - أبو الشباب - إلى وضعه الطبيعي .. وكأن شيئاً لم يكن!! ..
تـنـتـظر منه أن يعتذر .. أن يوضح سبب عصبيته المفاجئة ... وهو يراقب قلقها مستغرباً ولا يفهم لماذا تعامله بهذه العجرفة ... مما يزيد الأمور سوءاً .
مالا تعرفه المرأة عن الرجل هو أنه يصاب بدورة عاطفية شهرية .. هذه الدورة لابد منها وإلا اخـتـنـق حباً .. الرجل بعد فترة يحس بفقدان التوازن .. وبحاجة لأن يعيش مع نفسه فقط ... يدخل إلى أعماقه ويغلق عليه أبواب كهفه والويل لمن يقـترب .. وهذا سر المزاج العصبي ..
وبعد أن تنتهي الدورة تستمر يومين أو ثلاثة على الأكثر .. يعود وكله حب وشوق إلى زوجته التي لا يفهم لماذا هي عصبية غير لطيفة .
غالبا .. حينما يدخل الرجل كهفه تلاحقه المرأة تظن أنه غاضب منها .. وملاحقتها تزيده انسحاباًَ .. على المرأة أن تـترك الرجل براحته .. وتستقبل عودته إليها بحب وحنان ...لأنه كان بحاجة إلى هذه العزلة ..
فكثرة شكاية المرأة من خروجه أو انعزاله في مكتبه أو غرفته واعتراضها وفتح ملف تحقيق يجعله يزيد بعداً وانسحاباً ويرى فيها شخصية نكدية لحوحة مزعجة تحاول تملكه أو معاملته كأنه طفل وتريد متابعته وتربيته وهذا من أحد أكبر أسباب المشاكل الأسرية والتي قد تصل في النهاية إلى الطلاق لا قدر الله
يعذب المرأة كثيراً صمت الرجل ..فهي لا تدري لماذا يصمت .. ذاك لأنها لا تصمت إلا عندما تكون غاضبة أو محبطة أو حزينة ..أما حينما ترتاح فهي تثرثر ... فتنظر لزوجها بعين طبعها فتنزعج كثيراً من صمته ...
ومالا تعرفه المرأة عن الرجل .. هو أن الصمت هي الحالة الطبيعية لديه .. فهو يصمت لأنه ببساطة ليس لديه ما يقوله ... وتحاول المرأة أن تجره للكلام ..لأنها إذا صمتت تنتظر منه أن يسألها عن سر صمتها .. فتظنه مثل طبيعتها ... ثم تبدأ بالأسئلة التي يضيق بها الرجل ذرعاً .. ويعتبرها تحقيقاً ويصاب بالحيرة أمامها لأنه ببساطة ..لا يعرف ماذا يقول ..
لذا فعلى حواء حينما يصمت زوجها وترغب في أن يتكلم ..ألا تلاحقه بالأسئلة.. وإنما تسترسل في الحديث عن موضوع يحبه ..بطريقة سلسة ناعمة .. وسوف يتجاوب معها ...
2ـ
تقدم المرأة الكثير للرجل.. وتنصدم حينما تطلب منه شيئاً ثم يصيح في وجهها أنه لا يستطيع .. مع أنه طلب بسيط جداً ...
ما لا تعرفه المرأة عن الرجل هو أنه شديد التركيز فيما حوله ..وأي تشويش يثير أعصابه ..حتى وإن كان يحبها ... لذا فعليها أن تتجنب أن تطلب منه ما تريد حينما يكون منهمكاً في أي شيء ..أي شيء .. حتى لو كان شيئاً تافهاً في نظرها ... مثل تصفح الإنترنت أو قراءة صحيفة أو متابعة مباراة كرة قدم
3ـ
تنتظر المرأة من زوجها أن يكون فارسها الذي يحنو عليها ويرق لشكواها .. ولكنها تنصدم حينما تشتكي له .. بأنه يقول ( الموضوع تافه ولا يستحق منك كل هذا القلق ).. أو ربما يضحك ويبتسم من بساطة الموضوع وأنها تبالغ في قلقها بسببه ... وتظن هي أن رده هذا لامبالاة منه بها .
ومالا تعرفه المرأة هو أن الرجل يقدم لها ما يحتاجه هو ظناً منه أنه حل سيريحها مثل ما يريحه ..فهو يحتاج ممن حوله إلى إظهار الثقة بقدراته على حل الصعاب ....وعند الرجال .. مثل هذا الرد يعتبر منطقياً جداً ومطلوباً ..إنه يعني أنت قوي بما فيه الكفاية لتجاوز هذه المشكلة البسيطة .. ولكن المسكينة تغرق في حزنها وتتهمه باللامبالاة .......
4-
إلحاقاً بالنقطة السابقة ... فإن المرأة تستغرب من الرجل عصبيته وعدم تقديره لاهتمامها به ... وردوده الفظة على أسئلتها التي توحي بالقلق عليه . . وهي تحتاج إظهار الاهتمام والحنان والخوف عليها عن الغياب أو الصمت ..وتظن أنه يحتاجه بهذه الطريقة مثلها ..هو يحتاجه نعم ... ولكن ليس بهذه الطريقة ... فهو يحتاج منها أكثر أن تشعره بثقتها به وبرجولته وقدرته على مواجهة الصعاب والمواقف ..
5ـ
تستغرب المرأة حينما تذهب مع زوجها للسوق حيث يصبح عصبياً ويستعجلها ..فيما تريد هي أن تختار على مهل ... وكثيرا ما ينتهي التسوق بمشكلة ..
مالا تعرفه المرأة هو أن التسوق ليس مشكلة عند الرجل .. بل المشكلة في أن الرجل يميل دائماً إلى التركيز في نظراته .. تفكيره .. كلماته .. لذا يتعبه التشويش الموجود في السوق .. كثرة البضائع .. والمحلات .. والبائعين .. فيما تستمتع المرأة بهذا التنوع .. وهي لا تفهم لِمَ هو عصبي هكذا ( للمعلومية .. تستطيع المرأة أن تتحدث بالهاتف وهي تحمل طفلها .. وتراقب طبق العشاء على النار .. بكل يسر .. بينما يعتبر الرجل مثل هذا تعذيباً ) .
6ـ
ما أن يبدي الرجل ملاحظته على المرأة في زيها ..طريقة كلامها .. حتى تبادر بالتغيير إرضاء له ..
ولكن يحترق قلبها المسكينة حينما لا ترى منه هذا التجاوب .. بل تراه عنيداً أحياناً في إجابتها لما تريده من تغيير.
المرأة ببساطة تسعى لترضي زوجها .. أما هو فيعتبر محاولة التغيـير تحدياً صارخاً لشخصيته ..فيقاوم ..
وأكبر خطا تقـترفه المتزوجات حديثا في حق أزواجهن ... هو أن تدخل بيت زوجها وفي رأسها فكرة ( سأغيره نحو الأفضل ) وتصر على تغييره وتغضب وتزمجر إن لم تجد الاستجابة منه لتوجيهاتها وطلباتها بهذا الخصوص ..
ما لا تعرفه المرأة هو أن الرجل لابد من أن شعر بالقبول على حالته أولاً من المرأة ، إذا أحس بالقبول ارتاح كثيرا ولم تعد مسألة التغيـير حساسة بالنسبة له ... ويجب أن يكون التغير تدريجياً مع حسن المعاشرة وطيب المعاملة
بعدما تحسـس المرأة الرجل بالقبول ... تستطيع لفت انتباهه إلى ما تريد بغير النصح والتوجيه ولكن بالحب والتودد وترقيق العبارات وإظهار حاجتها إليه ... كأن تقول مثلاً:
( أشعر براحة وأمان عظيم عندما تعانقني بشدة وأنا متضايقة )
(أحب أن أشعر كالطفلة المدللة بين يديك وأنت تداعب شعري بعناية )
(أشعر بالسعادة والطمأنينة عندما تطيل النظر إلى عيناي ) .. وهكذا ..
7ـ
أحيانا تلاحظ المرأة .. رغم أنها لم تقصر في شيء .. إلا أن الرجل صار عصبياً فظاً سهل الاستـثارة .. ينـتـظر حدوث أدنى مشكلة .. ليخرج من المنزل ... تغضب هي ..
وبعد يومين ..يعود - أبو الشباب - إلى وضعه الطبيعي .. وكأن شيئاً لم يكن!! ..
تـنـتـظر منه أن يعتذر .. أن يوضح سبب عصبيته المفاجئة ... وهو يراقب قلقها مستغرباً ولا يفهم لماذا تعامله بهذه العجرفة ... مما يزيد الأمور سوءاً .
مالا تعرفه المرأة عن الرجل هو أنه يصاب بدورة عاطفية شهرية .. هذه الدورة لابد منها وإلا اخـتـنـق حباً .. الرجل بعد فترة يحس بفقدان التوازن .. وبحاجة لأن يعيش مع نفسه فقط ... يدخل إلى أعماقه ويغلق عليه أبواب كهفه والويل لمن يقـترب .. وهذا سر المزاج العصبي ..
وبعد أن تنتهي الدورة تستمر يومين أو ثلاثة على الأكثر .. يعود وكله حب وشوق إلى زوجته التي لا يفهم لماذا هي عصبية غير لطيفة .
غالبا .. حينما يدخل الرجل كهفه تلاحقه المرأة تظن أنه غاضب منها .. وملاحقتها تزيده انسحاباًَ .. على المرأة أن تـترك الرجل براحته .. وتستقبل عودته إليها بحب وحنان ...لأنه كان بحاجة إلى هذه العزلة ..
فكثرة شكاية المرأة من خروجه أو انعزاله في مكتبه أو غرفته واعتراضها وفتح ملف تحقيق يجعله يزيد بعداً وانسحاباً ويرى فيها شخصية نكدية لحوحة مزعجة تحاول تملكه أو معاملته كأنه طفل وتريد متابعته وتربيته وهذا من أحد أكبر أسباب المشاكل الأسرية والتي قد تصل في النهاية إلى الطلاق لا قدر الله