[ 1 ]
طرق الباب فأجابته من خلف الباب :
من الطارق ! . ،
سمع صوتها و مضى . .
فهذا كل ما يريده ..
" رومانسية ووفــاء "
[ 2 ]
كان يضربهم و يهينهم هم و والدتهم .
وفي النهاية هجرهم
واليوم بعد أن أقعده المرض ...
أصبح يأمرهم ببره مستدلاً بقوله تعالى:
" و بالوالدين إحسانا "
" سوء تربية "
[ 3 ]
- وجدت أحمر شفاهها مكسوراً -
استشاطت غضبا .. فضربت ابنتها
خرجت لتجد أنها رسمت به قلباً على بابها ،
وكتب بجانبه : أحبك ماما -
" براءة "
[ 4 ]
- ثلاثون عاماً قضاها خائفاً من الموت بمرض خطير يصيبه ، يتحاشى تذوق كل ما قيل عنه أنه مسرطن !
لكنه مات بحادث سيارة . ،
" قـــدر "
[ 5 ]
قال للقاضي : لماذا أسجن يومين بلا ذنب؟! . ،
رد القاضي : زدتها الآن شهرين .
قال : لم؟ رد : وأصبحت سنتين . ،
فـ نصحه آلجندي بالعودة بعد أن يصفو
مزاج القاضي ..
" ظلـــم "
[ 6 ]
ركب سيارته الرسمية
بعد شرائه عقدًا - لابنته بربع مليون ،
بينما كان سائقه يتحدث في الجوال قائلًا :
يا ولدي استلف من الدكان إلى أن يفرجها اللّه
" لا إنسانية "
[7 ]
- رآه
فاستقبله بابتسامة و بترحيب و حفاوة .
ولما ذهب التفت إلى صديقه وقال
ما لذي أتى به إلى هنا . ،
كم أكره رؤية هذا الرجل . ،
" نفـاق "
[ 8 ]
- توِسدت دمعتها ونامت،
التحفت أحزانها المتشابكة
ولملمت أطراف صورة محطمة
فلم يحترمها يوماً !
فقط لأنها امرأة
وهو ذكر يحمل جينات التفوق ..
" دنـاءة "
[ 9 ]
- عندما كانت صغيرة ، أرسلوِها للخباز فجراً ناداها : ادخلي لتريني وأنا أعجن . ..
ومن يومها ورائحة الخبز الطازج
تثير فيها الغثيان
" خِسَّـة "